الأربعاء، 26 مايو 2010

مين الصح فيهم

حصل موقف الأسبوع الماضي وأنا في المستشفى مع إبني في قسم الطوارئ وكانت الساعة الثانية عشر ظهرا المهم بينما أنا في غرغة الملاحظة للرجال وكانت الكراسي كلها مشغوله .

جاء أحد حراس الأمن بعجلة وقال لفني التمريض يا فلان عجلوا بسرعة اللى من الأخوان طيب خليه يطلع فيه حالة في اسعاف الهلال الأحمر وصلت يالله يالله بسرعة خرجت أنا وإبني مباشره لأن وضعنا لا يتأثر ..وحارس الأمن ما قصر

راح للتمريض اللي داخل الكونتر متجمعين واصوات القهقه متبادلة وقالهم الحارس يالله ياشباب فيه حادث جا استقبلوا الحالة جلسوا يناظروا فيه قال يالله قوموا ।

المهم بعد دقيقة كانو مشغولين بعمل محضر في حارس الأمن وانه تلفظ عليهم والآخر يتصل بالمسئول عن الحراس وجالس يتكلم في الحارس وكأنه على حق ।

عموماً مين فيهم الصح حارس الأمن وإلا فني التمريض؟1

الاثنين، 24 مايو 2010

أحيــانـــا تختلف المفاهيم

تصطدم أحياناً بأحدهم يتحدث ثم يصمت ، ويستعد للمغادرة ، وعندما تسأله يجيب : أنت لن تفهمني ! لن تفهم ما سوف أقول ..بالرغم أن الموضوع الذي يريد أن يتحدث به لا يخصك أحياناً ، أو هو موضوع عام ، أو يخصه ، أو قضية تشغله ،لكنه حكم فوراً عندما بدأ الحديث من منطلقات تخصه ومن مفاهيم يقتسم إحساسه بها بأن الطريق إلى فهمه من الصعوبة الوصول إلى بدايته أحياناً لا يعنيك ما قاله ، أو لا تتوقف عنده ، ولكن يعبر هذا الموقف أمامك عندما يكرره طفل صغير وهو يدور ويدور ليصل إليك من خلال فكرة لديه

أو يحاول أن يقول شيئاً يعتبره محذوراً فيتوقف ويقول ( أوه أنت ما فهمت ، أو لن تفهم ، أو كيف أفهمك ) .

في كم هذه الاستنتاجات ، أو التقاطعات المتعددة تعجز أنت فعلاً عن معالجة الأمر أو تفهّم الطرف الآخر إن كنت مستمعاً ، لكن ماذا لو كنت أنت الباحث عمن يفهمك ؟

ماذا لو كنت تريد الدخول إلى آخر من خلال ما تريد أن تقوله ويكسرك التردد ؟

ماذا تقول عندما تجد نفسك محاصراً أمام أحدهم لتقول له ( ما أعرف ان كنت ستفهم ما أريد أن أقوله أم لا ؟ وأنت صادق فعلاً في هذا الإحساس وفي احتمال فشلك في أن تصل إلى المتلقي من خلال ما تريد أن تقول ، أو أنه بإمكانه أن يستوعبك وأن يجعل الفهم المشترك في تلك اللحظة

نعاني كثيراً ، ونتوقف أمام مفردات عاجزة لزمن بليد ، ولحظة قاسية وإحساس قاتل عندما لا نستطيع أن نجد شخصاً واحداً يفهم ما تريد أن تقوله في بعض الأحيان

شخصاً واحداً فقط يستوعبنا. واحداً فقط يستطيع أن يفهم وأن يمارس معك الاستمتاع بمفهوم الارتطام بالحلم أو الأمل المفقود ومنذ أزمنة .
واحداً فقط يفتح كل الطرقات المسدوده ، ويمسك يدك وأنت على وشك السقوط ويساعدك على النهوض 0هو تحتاج أحياناً كثيرة لهذا الشخص الأوحد والكارثة أنك في أغلب الأحيان لا تجده .
يغيب رغم أن أقرب المقربين إليك ليس هو .
ومن اعتدت عليه تكتشف أنه أيضاً ليس.

الأربعاء، 19 مايو 2010

ترحيب

الشكر والتقدير لأستاذنا الفاضل الذي علمنا هذا العمل العظيم

ارحب بجميع الزملاء المشاركين والذين سوف يشاركون وتقبلوا خالص تحياتي